هل لى أن أبدء من جديد !!!
8:00 ص | Author: الصندوق الخشبي

نظرت لحياتى نظره ثاقبه...وقفت مع نفسى وقفه "كما يقولون " لأتأمل ما بها ... ما بها من مواقف ..من مشاعر ...من أفراد..

وقفت كثيرا امام تلك الكلمه " أفراد " أدركت فجأه ان حياتى تتمحور حول اولئك الافراد وأنى لو عشت لى وحدى فلن تصبح هذه " الحياه "

وأيضا ستتمحور حياتى حول فرد واحد وهو أنا ..!!! ....وعلى ذكرياتى من الأفراد السابقه وهذا الشعور الغريب المسمى بالوحده

هل جربت مره أن تضحك وحدك ؟ أن تفرح وحدك؟ ....لا أظن أنك أستطعت ...ولكن من السهل البكاء وحدك...

هل تريد ان تصبح وحدك ؟!!

إذا من الأفضل ان تنشأ من البدايه فى جزيره منعزله ...لا تتحدث مع أحد ولا تتعايش مع أحد ..فقط أنت ...فقط نفسك ....

مرت علي سنين عمرى وهم ليسوا بكثير كشريط أحد الافلام ...مشاهد متقطعه ..متداخله ..ها أنا أضحك ...أبكى ...أبكى على كتف أحدهم ...أحدهم يبكى على كتفى ....فهكذا يجب ان تكون الحياه مره على كتفهم ...ومره على كتفك ...

وتوقفت عند مشهد كثيرا ..." لا أريد ان أعرف أحد ولا أريد ان اعيش مع هؤلاء الافراد "

كيف توصلت بى الحال لأن أعيش فى هذه الفكره لأن أحاول أنفذها ...وكيف مرت بى المشاهد قبلها ولم أشعر بقيمه "الافراد"

فهم نفس الافراد الذين ضحكت معهم ...لعبت معهم ...وايضا بكيت معهم ...

تظن أن الحياه دائره صغيره او قد تظن ان حياتك الان هي أقصى ما قد تتوصل إليه ...ولكن عن نفسى أدركت فى إحدى اللحظات ...إنى أعيشها بمفهوم خاطئ..فالحياه ليست بكلمات نقولها او بإعتقاد نفكر فيه ....

هي أكبر من أن نتوصل لمعنى لها ...

عندما تعجز عن تفسيرها ...عندما يسئلك أحدهم " ماهي الحياه ؟" ولا تستطيع إجابته !

فأنت لم تصل بعد خارج حدود دائرتك ....

وأن الاجابه لن تصل إليها الان ...ولا أعلم متى !..

تأملت أيضا بعض المشاهد من حياه أفراد أخرى ...وتعجبت كثيرا ....

كيف تعتمد الحياه على شخص !!

وكيف تنتهى بسبب شخص!!!

كيف يؤثر موقف فى تغيير حياه أحدهم تماما !!

بل وكيف تغير كلمه حياه أحدهم !!

( إنها قوه الكلمات التى يستهين بها الكثير)

وأفق من تأملاتى على سؤال يراودنى " أين الله من حياتك ؟ " او ليس هو الخالق الحاكم..هل أعطيته حقه ؟! ...هل تأملت فى كونه ؟!

إنها بعض التساؤلات ....لا أعلم إجابه لها ..ولا أظن أن احد سيتوصل لإجابه اكيده ...

وأحيانا كثيره تكون الحياه بالنسبه لى بدون معنى ولا تفرق معى ...نجحت أم رسبت ...مات أحدهم ...تزوج ...فكل الكلمات سيان وكلها تحمل معنى واحد الان وهو بالنسبه لى " بدون معنى " ..

وأحيانا أخرى أرى الكثير فى الحياه وأرى الكثير من المشاهد القادمه ....أفرح كثيرا لنجاح أحدهم وأحزن كثيرا لموت أحدهم ...قريبا كان او بعيد ...ولا أندهش من فرار بعض الدمعات ...

حاولت بكل طاقاتى أن أفهم ذلك الكيان البشري ...تلك الاحاسيس والمشاعر ... حاولت أن أفهم تعاملات الأفراد ببعضها ...علاقه الأمومه ...الأبوه ..الأخوه ...الحبيب ...الزوج ...علاقه الاصدقاء....

لماذا ينزعج الإنسان ؟!! ولماذا يعطى لغيره نصائح غير قادر هو نفسه على تنفيذها ...أهو من أحد الواجبات عليه ؟... ولماذا نقع فى نفس أخطائنا او أخطاء غيرنا ؟ ...

تأملات وتساؤلات كثيره بعضها قد أجد له إجابه والبعض الاخر لا اجد له ..وبعضا لا أزعج نفسى فى التفكير فيه ...وأعلم ان كلامى قد يكون بدون معنى لبعض الأفراد ...وقد يكون لدى أفراد اخرى "حياه"

والان ...أريد ان ارسل لنفسى رساله ما ...رساله تصلنى ولنقل بعد عشر سنوات ..لماذا؟!!

لا أعلم ..!!

ولكنى تساءلت ماذا سأكتب بها او إلى أين ارسلها ومن أول من يقرأها...دار بعقلى فى تلك اللحظه أفراد كثيرون واندهشت لتذكرى بعض الافراد كنت أتناسيهم ...ولكن قررت كتابه الرساله والتفكير فى كل هذا فى وقت أخر ...فالحياه لا تحتمل التأخير ...ومن يعلم قد تكون اخر رساله ....

فأفضل أن تكون ذات معنى ...

بعد عشر سنوات من الان وقد تطول المده لبعض الأشخاص ...ستستلم الرساله ...

" هل لى أن أبدء من جديد ؟!!"

عالم الخيال
3:06 م | Author: الصندوق الخشبي

غريب هذا العالم ...فنفس العقل الذى يفكر فى الواقع هو نفس العقل الذى يصنع ذلك الخيال.....خيال بلا قيود ...بلا قانون ...بلا مشاكل ...

عالم مثالى ....

والعيش فيه ليس صعب ....فقط اغمض عينيك ...ارجع رأسك للخلف ....تخيل....

لا يوجد من يحكم عليك ...لا يوجد من يوجهك ...بل انت نفسك لست انت ....

لكن يجب ان تنتظر تلك اللحظه ...اللحظه التى تفتح فيها عينيك ...

هل خيالك يختلف كثيرا عن واقعك ؟؟!!!

هل ما تخيلته الان يمكن تحقيقه ....ام انه مثل الدخان يتصاعد ويتصاعد حتى يتلاشى ..

حاولت اليوم ان اعيش احدى خيالاتى ....وحاولت يوم اخر ان اعيش خيال اخر....وحاولت وحاولت ....

ولكنى ادركت ...كيف احاول تحقيقها وهى خيال !!!

اصنعه بعقلى ...واراه بروحى .....ولكننى لا المسه ...لا اتنفسه ....

والان خذ نفس عميييق ...اغمض عينيك ...ارجع رأسك للخلف ...تخيل....

توأم روحى....
4:16 م | Author: الصندوق الخشبي

تركت نفسى تعبر عن ما بدخلها

قولت لها حدثينى

لماذا انتى احيانا لا تفهمينى ..ام انك تفهمينى لكن تشفقى عليٍ من الحقيقه

انظرى حولك

لا يوجد الان من يرحم او يشفق

فلا تجعلى نفسك ملاكا ...

هل تبكى الان

لماذا تبكى

لان حقيقتك هكذا ...لا ذنب لكى فى ما يحدث

اعلم انك لن تتغيرى ولن تستطيعى التغيير

فانت هكذا ترفقى بى دائما ..تحاسبيننى ولكن برفق ..تلوميننى ولكن تعلمى من انا

تأمريننى ولكن بتواضع ...تغضبين منى وتعودى كما كنتِ ....

يقولون احيانا ان هناك توأم للروح..

تعلم عنى كل شئ ..تحن ..تفرح ..تغضب ..تثور ..تهدأ

مثلى فى كل شئ

ولكن هل تعلمى ...لا يوجد توأم لى الا نفسى

الا انتى ..

هل يحتضر.. ام ضاع منك؟!!
4:12 م | Author: الصندوق الخشبي

هل تبحث عن شيئا فقدته..ضاع منك الان ..ام انك فقدته منذ فتره
قد يكون شئ عزيز عليك..وقد يكون جزء منك
عندما قررت استخدامه .ضاع منك..الان تتحسر عليه
..الان تقول يا ليت

الم ينصحك قلبك قبل ان يموت..الم يحذرك عقلك قبل ان يخدَر

عشت كفيف ..اصم ..ابكم....ميت
وعندما قررت الحياه ..فوجئت بأن الحياه انتهت ..

واول المفقودين...هو ضميرك ..
لا يوجد لاحلامى مكان .!!
4:08 م | Author: الصندوق الخشبي

نظرت لتلك الحروف عاجزه...

لا اعلم ماذا اكتب..

ترددت كثيرا فما بداخلى لا تستطيع ان تعبر عنه الاحرف..

نظرت لهم ...انتظر بماذا سيخبرونى ..

هل سيعطونى ما اريد ..ام سيتركونى ازداد حيره

لقد تعودت عليهم وتعودواعلي ...يعلمون ما بى بمجرد ان تلمسهم اناملى

فأحاول ان انتقل من حرف لاخر حتى اكون تلك الكلمه ..تخرج ما بى من مشاعر ..

تمنيت دوما ان افعل شيئا لاسلامى ...ليفتخر بى

ان افعل شيئا لبلدى ...لتفتخر بى

ان افعل شيئل لنفسى ...لتفتخر بى

حلمت ..حلمت ...ولا اعلم متى استطيع تحقيق تلك الاحلام

...وهل سأستطيع تحقيقها ام انها ستصير مجرد احلام...ام انها نجوم تلمع فى السماء بعيده المنال عنى ...واذا لمستها ستنطفئ وتصير اوهام..

سأطلق لنفسى العنان ..اكتبى ما تريدين ..احلمى بما تريدين

ولكن لاتتطاولى فى الاحلام ..فأنا فى ارض الواقع ..وهنا لا يوجد لاحلامى مكان ...

أشتاق إليك!!!
1:39 م | Author: الصندوق الخشبي

رأيت تلك الشمس تذوب فى الماء....تذكرت اّلامى تمنيت لو ذابت معها ...تذكرت ذلك اليوم

بدايه النهايه ...عندما طردتنى من داخل قلبك ولا يوجد رجعه....

تركتنى ورحلت ....ولكنك لم ترحل من قلبى ...كنت اتمنى ان تأخذه معك ...فلن يستطع قلبى على طردك منه ...فانت جزء منه ..بل انت قلبى بأكمله ...

لماذا اشعر بهذا الضياع ....لماذا اشعر بأن يومى قد حان ....

إنى الان استجمع كل قوتى ...لأواجه الحياه بدونك ...ولكن هذا ما يرهقنى اكثر...

ومع كل دقه من قلبى ...اتذكر انك ذهبت ....اننى فقدت شيئا لن يعود...

لكننى لا الومك على ما بى .....ولا انك رحلت ....انى الومك......لانى اشتاق إليك
مجرد خطوط اضافيه!!!
10:37 ص | Author: الصندوق الخشبي

هى مجرد خطوط اضافيه !!

ماذا حدث لك يا قلمى ؟ !! لقد وضعتك فى الحبر لاكتب بك قصه سعيده

....


لماذا تترك بقع سوداء ...حزينه ...

افعل شئ اخر ارسم بيتا ...شجره ... ارسم ابتسامه على احد الوجوه...

ارجوك لا تكتب قصه حزينه ...لا ترسم دمعه فى احد العيون ..لا تفرق يدين عن بعض ...

ارسم قلب ..قلب ..ولكن احذر فإن كان منكسرا فلا ترسمه ..
لا تظهر ضعفك ..حزنك ..انكسارك ..

ارسمه قلبا ينبض بالحيويه ..بالفرح ..ارسمه يبتسم ..نعم يبتسم

فهى مجرد خطوط إضافيه ...ولن يلحظ احد الفارق